أصدرت هيئة علماء السودان بياناً اليوم حول ما يتعرض له الإسلام والمسلمون في انجولا ووصفت ذلك بأنه حملة شعواء تستهدف الإسلام إنساناً ومؤسسات خشية من تمدد دين الفطرة وقال البيان إن حماية الأقليات الإسلامية في الدول التي تعادي الإسلام وتضطهد المسلمين واجب شرعي على كل كافة المسلمين ويتأسس ذلك على الدفاع القوي من خلال القوانين والنظم المعتبرة والمتفق عليها واتخاذ كافة الوسائل المشروعة داعياً قادة السودان للسعي ليتبنى المجتمع الأفريقي موقفاً قوياً يتم من خلاله الحفاظ على حقوق الانسان لاسيما في حرية الاعتقاد والتدين .
وفيما يلي تورد(سونا) نص البيان :
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان حول احداث جمهورية انجولا
الحمدلله القوي القهار ذو القوة المتين قاصم الجبارين ومذل المتكبرين
والصلاة والسلام علي اشرف المرسلين من بعث بين يدي الساعة بشيرا ونذيرا وداعيا الي الله بإذنه وسراجا منيرا.
وبعد .. يقول الله تعالى (الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ) (محمد-1 ) ويقول الرسول صلي الله عليه وسلم (... ليتمن الله هذا الامر)
لقد تواترت الأنباء عن ما يتعرض له الاسلام والمسلمين في دولة انجولا من كيد خبيث وحملة شعواء تستهدف الاسلام انسانا ومؤسسات خشية من تمدد دين الفطرة والذي يخترق القلوب والاوطان بلطف وسلاسة ، لا يحمل رشاشا ولا مدفعا ولا يتوسل بالطائرات التي تتجسس وتقصف دون رقيب ولا حسيب ، ولبيان هذا الكيد الخبيث قالت وزيرة الثقافة الانجولية لبعض الصحف الغربية : (سوف نكثف حربنا ضد الاسلام المتطرف الذي ينتشر في إفريقيا ونمنع شعائر الإسلام على ترابنا )، وقد اعتبر الرئيس الانجولي أن الحملة على الإسلام تستهدف القضاء على التأثير والنفوذ الإسلامي في البلاد.
وهذا يدل علي إن المقصود هو الإسلام نفسه معتقدا وإنسانا وهم في هذا لا يفرقون بين تطرف واعتدال ، وإنما مقصدهم الدين الحق ، إننا وبناء علي ذلك نوضح الآتي:-
وفيما يلي تورد(سونا) نص البيان :
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان حول احداث جمهورية انجولا
الحمدلله القوي القهار ذو القوة المتين قاصم الجبارين ومذل المتكبرين
والصلاة والسلام علي اشرف المرسلين من بعث بين يدي الساعة بشيرا ونذيرا وداعيا الي الله بإذنه وسراجا منيرا.
وبعد .. يقول الله تعالى (الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ) (محمد-1 ) ويقول الرسول صلي الله عليه وسلم (... ليتمن الله هذا الامر)
لقد تواترت الأنباء عن ما يتعرض له الاسلام والمسلمين في دولة انجولا من كيد خبيث وحملة شعواء تستهدف الاسلام انسانا ومؤسسات خشية من تمدد دين الفطرة والذي يخترق القلوب والاوطان بلطف وسلاسة ، لا يحمل رشاشا ولا مدفعا ولا يتوسل بالطائرات التي تتجسس وتقصف دون رقيب ولا حسيب ، ولبيان هذا الكيد الخبيث قالت وزيرة الثقافة الانجولية لبعض الصحف الغربية : (سوف نكثف حربنا ضد الاسلام المتطرف الذي ينتشر في إفريقيا ونمنع شعائر الإسلام على ترابنا )، وقد اعتبر الرئيس الانجولي أن الحملة على الإسلام تستهدف القضاء على التأثير والنفوذ الإسلامي في البلاد.
وهذا يدل علي إن المقصود هو الإسلام نفسه معتقدا وإنسانا وهم في هذا لا يفرقون بين تطرف واعتدال ، وإنما مقصدهم الدين الحق ، إننا وبناء علي ذلك نوضح الآتي:-