الشيخ عبد القادر ود ام مريوم الشهير بقاضي الكلاكلات هو حفيد الشيخين حمد وخوجلي رجال بحري وجده هو الشيخ إدريس ود الأرباب وقد تولى القضاء في فترة الحكم الانجليزي حيث كان عندها من القلائل المتعلمين انذاك وقد لمس فيه غردون من الحكمة والذكاء ما دعاه ليوليه هذا المنصب الحساس إلا انه انقلب على غردون بعد ظهور المهدية وتدرج في سلك القضاء الى ان وصل إلى منصب قاضي القضاه رافضا كل رشاوى غردون باشا ودعواته للعودة لسراي الحكم واستشهد عدد من ابنائه في معركة كرري .
إشتهر جدي الشيخ عبد القادر ود أم مريوم بلقب قاضي الكلاكلات وهو عبد القادر بن إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن المنصور بن محمد النور أبن حمد ود أم مريوم ووالدته فاطمة بت حماد العبدلابية وهو شريف حسيني حسني بكري ولد عام 1808 م وتوفي عام 1917 م تتلمذ الشيخ عبد القادر ود ام مريوم الذي ولد عام 1808 م وتوفي عام 1917 م على يد الشيخ أحمد بن عيسى الأنصاري وأخذ عنه الطريقة (الخلوتية) ومن زملائه وأصدقائه المقربين الذي اخذوا معه الطريقة الشيخ إبراهيم الكباشي ومن ثم رحل شرقا وتتلمذ على يد جده الشيخ الحسن الميرغني ابو جلابية راجل كسلا وبعد عشرة اعوام من الإنقطاع لتعلم القران وأمور الدين صارح الشيخ عبد القادر زملائه تلاميذ الشيخ بأنه بات يرى نورا يخرج من شيخه الحسن فما كان منه إلا ان ناداه واخبره بأنه وصل درجة لم يصلها غيره من زملائه طلاب العلم ورأى ما عجزوا هم عن رؤيته وأخبره بضرورة إرتحال احدهم عن كسلا حيث يصعب ان يجتمع شيخان في مكان واحد لتفادي الفتنة واختار هو الإرتحال
المسجد العتيق
وقع إختيار الشيخ عبد القادر على منطقة الكلاكلة القلعة حتى يقيم فيها مسيده وخلوة تعليم القران فاخبره شيخاه الانصاري والحسن بأنها ليست المكان المناسب له إلا انه اصر عليها وطلب من الله ان يجعلها موقعا مباركا له ولذريته يعلم فيها القران ويقضي فيها حوائج الناس وقد اشتد ارتباطه بها بعد ان توفي ودفن فيها والده الفكي إبراهيم المنصوري والذي اوصاه بان يدفنه في المكان الذي ينوي الاستقرار فيه هو وذريته فقام بتأسيس مسجده ومسيده بالكلاكلة عام 1250 هـ الموافق عام 1831 م وهو لا يزال شابا لم يكمل العقد الثاني من عمره وبذلك يكون مسجده ثاني مسجد عتيق بعد مسجد جده الشيخ ارباب العقائد العتيق وجلس لتدريس القران وكانت له صحبه مع الشيخ العبيد ود بدر الذي أتى بعده وتميز بأنه كان له (نوبة) خاصة به بينما لم لم يقتني الشيخ ود ام مريوم أي (نوبة) لأنه كان يتبع الطرقة (الخلوتية) .
إشتهر جدي الشيخ عبد القادر ود أم مريوم بلقب قاضي الكلاكلات وهو عبد القادر بن إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن المنصور بن محمد النور أبن حمد ود أم مريوم ووالدته فاطمة بت حماد العبدلابية وهو شريف حسيني حسني بكري ولد عام 1808 م وتوفي عام 1917 م تتلمذ الشيخ عبد القادر ود ام مريوم الذي ولد عام 1808 م وتوفي عام 1917 م على يد الشيخ أحمد بن عيسى الأنصاري وأخذ عنه الطريقة (الخلوتية) ومن زملائه وأصدقائه المقربين الذي اخذوا معه الطريقة الشيخ إبراهيم الكباشي ومن ثم رحل شرقا وتتلمذ على يد جده الشيخ الحسن الميرغني ابو جلابية راجل كسلا وبعد عشرة اعوام من الإنقطاع لتعلم القران وأمور الدين صارح الشيخ عبد القادر زملائه تلاميذ الشيخ بأنه بات يرى نورا يخرج من شيخه الحسن فما كان منه إلا ان ناداه واخبره بأنه وصل درجة لم يصلها غيره من زملائه طلاب العلم ورأى ما عجزوا هم عن رؤيته وأخبره بضرورة إرتحال احدهم عن كسلا حيث يصعب ان يجتمع شيخان في مكان واحد لتفادي الفتنة واختار هو الإرتحال
المسجد العتيق
وقع إختيار الشيخ عبد القادر على منطقة الكلاكلة القلعة حتى يقيم فيها مسيده وخلوة تعليم القران فاخبره شيخاه الانصاري والحسن بأنها ليست المكان المناسب له إلا انه اصر عليها وطلب من الله ان يجعلها موقعا مباركا له ولذريته يعلم فيها القران ويقضي فيها حوائج الناس وقد اشتد ارتباطه بها بعد ان توفي ودفن فيها والده الفكي إبراهيم المنصوري والذي اوصاه بان يدفنه في المكان الذي ينوي الاستقرار فيه هو وذريته فقام بتأسيس مسجده ومسيده بالكلاكلة عام 1250 هـ الموافق عام 1831 م وهو لا يزال شابا لم يكمل العقد الثاني من عمره وبذلك يكون مسجده ثاني مسجد عتيق بعد مسجد جده الشيخ ارباب العقائد العتيق وجلس لتدريس القران وكانت له صحبه مع الشيخ العبيد ود بدر الذي أتى بعده وتميز بأنه كان له (نوبة) خاصة به بينما لم لم يقتني الشيخ ود ام مريوم أي (نوبة) لأنه كان يتبع الطرقة (الخلوتية) .