المريوماب 2009



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

المريوماب 2009

المريوماب 2009

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي ديني تاريخي اجتماعي ثقافي

نرحب بكل المريوماب في كل البقاع وهذا المنتدي ملك لهم جميعا غير اي فرز للاستفسارالرجاء الاتصال علي الرقم 0122015403-اوالمراسله علي البريد الالكتروني ashmseldin31@yahoo.com -

2 مشترك

    مهارة التخلص من الخجل " الرهاب الاجتماعي "

    أبو البراء
    أبو البراء


    تاريخ التسجيل : 07/09/2009
    عدد المساهمات : 19
    السٌّمعَة : 0

    مهارة التخلص من الخجل " الرهاب الاجتماعي " Empty مهارة التخلص من الخجل " الرهاب الاجتماعي "

    مُساهمة من طرف أبو البراء الإثنين أكتوبر 05, 2009 7:00 pm

    مهارة التخلص من الخجل " الرهاب الاجتماعي "
    مقدمة
    الخوف شعور طبيعي لدى الناس ، بل لدى جميع الكائنات الحية ، وكل إنسان يستجيب لهذا الشعور بطريقة مختلفة ، ولكن قد يزيد الخوف عن حده الطبيعي فيصبح عندئذ مرضا ، وهو ما يطلق عليه " الرهاب " .
    قد يصاب الشخص بالرهاب من أشياء عديدة مثل الخوف من الأماكن المرتفعة ، أو الأماكن العامة أو الحيوانات والزواحف إلى حد لا يتناسب مع خطورة تلك الأشياء بحيث يتحول من إنسان طبيعي إلى شخص مريض لا يمكنه أداء وظائفه بشكل طبيعي ولا أن يحيا حياته مثل بقية الناس ، ولكن اشهر أنواع الرهاب التي تصيب الشباب هو الرهاب الاجتماعي أو ما يعرف بالخجل

    تعريف الرهاب الاجتماعي
    هو خوف وارتباك وقلق يداهم الشخص عند قيامه بأداء عمل ما - قولاً أو فعلاً - أمام مرأى الآخرين أو مسامعهم ، يؤدي به مع الوقت إلى تفادي المواقف والمناسبات الاجتماعية


    أعراض الرهاب الاجتماعي
    تلعثم الكلام وجفاف الريق
    مغص البطن
    تسارع نبضات القلب واضطراب التنفس
    ارتجاف الأطراف وشد العضلات
    تشتت الأفكار وضعف التركيز


    لماذا تظهر الأعراض
    المصاب بالرهاب الاجتماعي يخاف من أن يخطئ أمام الآخرين فيتعرض للنقد أو السخرية أو الاستهزاء ، وهذا الخوف الشديد يؤدي إلى استثارةٍ قوية للجهاز العصبي غير الإرادي حيث يتم إفراز هرمون يسمى " ادرينالين " بكميات كبيرة تفوق المعتاد مما يؤدي إلى ظهور الأعراض البدنية على الإنسان الخجول في المواقف العصبية









    أشهر المواقف التي تظهر فيها الأعراض
    التقدم للإمامة في الصلاة الجهرية
    إلقاء كلمة أمام الطابور الصباحي في المدرسة
    التحدث أمام مجموعة من الناس لم يعتد الشخص عليهم
    المقابلة الشخصية
    الامتحانات الشفوية

    مضاعفات الرهاب
    جعل الشخص سلبياً ومعرضاً عن المشاركة في المواقف والمناسبات الاجتماعية
    يمنعه من تطوير قدراته وتحسين مهاراته
    يؤدي إلى ضياع حقوقه دون أن يبدي رأيه
    يمنعه من إقامة علاقات اجتماعية طبيعية
    يؤدي به إلى مصاعب حياتية ، وصراع نفسي داخلي
    قد يؤدي إلى مضاعفات نفسية مثل الانطواء والاكتئاب

    علاج المشكلة
    أدرك هذا الأمر مبكراً قبل أن يستفحل ، ويصبح متأصلاً صعب العلاج
    تدرج في مقابلة الآخرين والتحدث أمامهم بصوت مرتفع ، ويمكن أن تبدأ بمجموعة صغيرة ممن تعرفهم وتحضر كلمة قصيرة تحضيراً جيداً وتتدرب على إلقائها مسبقاً ثم تلقيها عليهم وتكرر ذلك ، ومع كل مرة تزيد من عد المستمعين لك حتى تزداد ثقتك بنفسك ويصبح الأمر شيئا طبيعياً بالنسبة لك
    يمكنك الاستفادة من البرامج النفسية والسلوكية للتغلب على الخجل وهي تجرى تحت إشراف مختص في هذا الأمر ولها نتائج باهرة
    عزز ثقتك بنفسك وبقدراتك
    تعلم المهارات التي تمنعك من الوقوع في الحرج في المواقف الطارئة
    مفتاح التغلب على الخجل الاجتماعي هو تحدي الأفكار الخاطئة التي تسيطر على الذهن عند التعرض للمواقف الاجتماعية فإذا تمكن الإنسان من تحدي تلك الأفكار والتغلب عليها فسوف يتصرف تلقائيا بصور طبيعية
    تذكر دائما : لا يمكن لأحد أن يحظى بالتألق واللمعان في كل حين
    avatar
    نشات شمس الدين


    تاريخ التسجيل : 01/10/2010
    عدد المساهمات : 3
    السٌّمعَة : 0

    مهارة التخلص من الخجل " الرهاب الاجتماعي " Empty رد: مهارة التخلص من الخجل " الرهاب الاجتماعي "

    مُساهمة من طرف نشات شمس الدين الأربعاء أكتوبر 12, 2011 11:52 pm

    والكلام الكتير كيف
    avatar
    نشات شمس الدين


    تاريخ التسجيل : 01/10/2010
    عدد المساهمات : 3
    السٌّمعَة : 0

    مهارة التخلص من الخجل " الرهاب الاجتماعي " Empty رد: مهارة التخلص من الخجل " الرهاب الاجتماعي "

    مُساهمة من طرف نشات شمس الدين الخميس يونيو 14, 2012 11:05 pm

    مكونات الشخصية
    مكونات الشخصية
    يرى بعض العلماء أن الشخصية في الأعماق بناء ثلاثي التكوين، وأن كل مكون من هذا التكوين يتمتع بسمات خاصة، وأن المكونات الثلاثة تؤلف في النهاية وحدة متفاعلة ومتماسكة هي الشخصية، وهذه المكونات هي:
    الهو: the id:
    فذلك القسم الأولي المبكر الذي يضم كل ما يحمله الطفل معه منذ الولادة من الأجيال السابقة، وأنه يحمل ما يسميه فرويد الغرائز، ومن بينها غرائز اللذة والحياة والموت.
    وهو يعمل تحت سيطرة ما يضمه منها، وما هو موجود فيه لا يخضع إذن لمبدأ الواقع أو مبادئ العلاقات المنطقية للأشياء، بل يندفع بمبدأ اللذة الابتدائي، وكثيرًا ما ينطوي علي دوافع متضاربة.
    الأنا: the ego:
    فينشأ ويتطور لأن الطفل لا يستطيع أن يشبع دوافع الهو بالطريقة الابتدائية التي تخصها، ويكون عليه أن يواجه العالم الخارجي وأن يكتسب من بعض السمات وإذا كان الهو يعمل تبعًا لمبادئه الابتدائية الذاتية، فإن الأنا يستطيع أن يميز بين حقيقة داخلية وحقيقة واقعية خارجية.
    فالأنا من هذه الناحية يخضع لمبدأ الواقع، ويفكر تفكيرًا واقعيًا موضوعيًا ومعقولاً يسعى فيه إلي أن يكون متمشيًا مع الأوضاع الاجتماعية المقبولة.
    هكذا يقوم الأنا بعملين أساسين في نفس الوقت: أحداهما أن يحمي الشخصية من الأخطار التي تهددها في العالم الخارجي، والثاني أن يوفر نشر التوتر الداخلي واستخدامه في سبيل إشباع الغرائز التي يحملها الهو، وفي سبيل تحقيق الغرض الأول يكون علي الأنا أن يسيطر علي الغرائز ويضبطها، لأن إشباعها بالطريقة الابتدائية المرتبطة معها يمكن أن يؤدي إلي خطر علي الشخص.
    الأنا الأعلى:the super ego:
    هنا نجد أنفسنا أمام حاضن للقيم والمثل الاجتماعية والدينية التي تربى الطفل عليها في بيته ومدرسته ومجتمعه، فالأنا الأعلى يمثل الضمير المحاسب، وهو يتجه نحو الكمال بدلاً من اللذة، ولهذا الأنا الأعلى مظهران، الضمير والأنا المثالي - يمثل الأول الحاكم بينما يمثل الثاني القيم.

    وخلاصة البناء الثلاثي الداخلي للشخصية، ما يلي:
    إن الأنا هو الذي يوجه وينظم عمليات تكيف الشخصية مع البيئة، كما ينظم ويضبط الدوافع التي تدفع بالشخص إلي العمل، ويسعى جاهدًا إلي الوصول بالشخصية إلي الأهداف المرسومة التي يقبلها الواقع، والمبدأ في كل ذلك هو الواقع - إلا أنه مقيد في هذه العمليات بما ينطوي عليه الهو من حاجات، وما يصدر عن الأنا الأعلى من أوامر ونواهي وتوجيهات، فإذا عجز عن تأدية مهمته والتوفيق بين ما يتطلبه العالم الخارجي وما يتطلبه الهو وما يمليه الأنا الأعلى كان في حالة من الصراع يحدث أحيانًا أن يقوده إلي ضغوط نفسية.

    ولكن يبقى التساؤل الذي يجمع كل مكونات الشخصية...ألا وهو:
    - إلي أي مدي يستطيع الإنسان ككائن بشري يهذب من سلوكه في عمليات التطبيع الاجتماعي؟ .
    ولا سيما أنه عرف عن الإنسان أنه مدني بالطبع، قابل للتعلم، يتكيف مع المجتمع ويتناغم مع الآخر بلغة حوار لا منتهي، يأخذ صور التألف والتفاعل.


    مع خالص تحياتى،[u]

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت أبريل 27, 2024 5:13 am