شعر : عبد السلام كامل عبد السلام
الشيخ حمد ود أم مريوم
وقالوا شيخنا حمد ٌ إلى (الصديق ) ينتسب
وتلك أرومة صدقت وكم قوم بها كذبوا
وقالوا كان سجّادا إلى الرحمن يقترب
ولا يخشى ذوي السلطان إن ما غيره رهبوا
ولا لبناته يرضى بمن في دينهم لعبوا
فما صلُّوا وما صاموا وعن دين الهدى رغبوا
وقالوا ثار غضبانا وحُقَّ لمثله الغضب
وذلك أن رآى عوجا بحق الزوج يرتكب
فلم يحفل بأن ألقى على رمضاء تلتهب
(شفيعا) إذ يميل هوىً لثانية ..بها حدب
أينسى زوجه الأولى؟ لهذا الويل والحَرَبُ
أيرضى شيخنا حمدٌ؟ فما هذاك ما يجب
أيا ابني أنت لي سندٌ وإني للجميع أب
فلا تركن لغانية لعقل المرء تختلب
وكن عدلا مع النسوان .. إني الظلم أجتنب
وقالوا علّم الفتيات علما نيله أرب
فصرن جحافلا تدعو لما يدعو له الأدب
(فزارة) أصبحت علما فما يوما سيستلب
فما(بدري) وما ( الأحفاد) مما صاغه النجب؟
ومنذا حرّر الإنسان من سجن له حجب؟
وعبّده لمولاه ، فبالمولى له سبب
ألا يا شيخنا ( حمداً ) عداك الخوف والرهب
وأنت تقودنا أمما إلى المختار ننجذب
وبالمعروف تأمرنا وكم قوم له اجتنبوا!
وتنهانا عن الفحشاء إن قومٌ لها ارتكبوا
وتعجبني تلاوته لآي الذكر .. ينتحب
أيبصرجنة الفردوس فيها التين والعنب؟
أم النيران موقدة وفيها قد علا اللهب
فلا هذا ولا هذي ولكن أمره عجب
تخلّل جسمه الإيمان ..لامين ولا كذب
فلا يهفو إلى الجنات أو بالنار يرتعب
ولكن حسبه شرفا بأن لله ينتسب
ولمّا قارب التسعين أيقن أنه تعب
فمرضيا مضى لله ..لا لوم ولا عتب
وخلّد في الدُّنا ذِكَرًا حسانا ذكرها طرب
فما أنقاه ما أتقاه شيخي! إنه ذهب
الشيخ حمد ود أم مريوم
وقالوا شيخنا حمد ٌ إلى (الصديق ) ينتسب
وتلك أرومة صدقت وكم قوم بها كذبوا
وقالوا كان سجّادا إلى الرحمن يقترب
ولا يخشى ذوي السلطان إن ما غيره رهبوا
ولا لبناته يرضى بمن في دينهم لعبوا
فما صلُّوا وما صاموا وعن دين الهدى رغبوا
وقالوا ثار غضبانا وحُقَّ لمثله الغضب
وذلك أن رآى عوجا بحق الزوج يرتكب
فلم يحفل بأن ألقى على رمضاء تلتهب
(شفيعا) إذ يميل هوىً لثانية ..بها حدب
أينسى زوجه الأولى؟ لهذا الويل والحَرَبُ
أيرضى شيخنا حمدٌ؟ فما هذاك ما يجب
أيا ابني أنت لي سندٌ وإني للجميع أب
فلا تركن لغانية لعقل المرء تختلب
وكن عدلا مع النسوان .. إني الظلم أجتنب
وقالوا علّم الفتيات علما نيله أرب
فصرن جحافلا تدعو لما يدعو له الأدب
(فزارة) أصبحت علما فما يوما سيستلب
فما(بدري) وما ( الأحفاد) مما صاغه النجب؟
ومنذا حرّر الإنسان من سجن له حجب؟
وعبّده لمولاه ، فبالمولى له سبب
ألا يا شيخنا ( حمداً ) عداك الخوف والرهب
وأنت تقودنا أمما إلى المختار ننجذب
وبالمعروف تأمرنا وكم قوم له اجتنبوا!
وتنهانا عن الفحشاء إن قومٌ لها ارتكبوا
وتعجبني تلاوته لآي الذكر .. ينتحب
أيبصرجنة الفردوس فيها التين والعنب؟
أم النيران موقدة وفيها قد علا اللهب
فلا هذا ولا هذي ولكن أمره عجب
تخلّل جسمه الإيمان ..لامين ولا كذب
فلا يهفو إلى الجنات أو بالنار يرتعب
ولكن حسبه شرفا بأن لله ينتسب
ولمّا قارب التسعين أيقن أنه تعب
فمرضيا مضى لله ..لا لوم ولا عتب
وخلّد في الدُّنا ذِكَرًا حسانا ذكرها طرب
فما أنقاه ما أتقاه شيخي! إنه ذهب