هيت قلمٌ حبيس جدرانه الخشبية
مُنِع عنه الخروج لمروج الصفحات البيضاء
كان يسطر بحافرته نقوشاً لغوية
زينتها النقاط و التى لم تكن إلا دموع الفراق
........................
كلنا نملك أقلاماً خشبية
فلماذا تركت قلمك بين برد الظلام و حر الاشتياق
اُسطرْ بيديك كلماتٍ حروفها ذهبية
من قرأها بكى و ضمها الكتاب بعناق
اكتب فى مدح الرسول و كيف كان الخلفاء
واسرد قصصاً عن من فى الخير سبّاق
علّم بقلمك كل من لا يعلم
وانقل عن كل من بالعلم عبّاق
.....................
مالى أراك توثقه بمحفظته الصغيرة
لا يرى قمراً و لا يشتم ضياءً براق
و لم يشكَ يوماً أو يُسمع له شجنٌ
و كم من شهورٍ مضت و يلجمه الوثاق
.........................
أنا أجد قلمى يأبى أن يترك كتابى
حتى أسكب على سطوره جَدوُلْاً رقراق
كم أخبرته كم أنا خاليةٌ أفكارى
فقال ويحك فالبناء أحجارٌ بإتساق
هأنا أكتب كلماتى بشخص قلمى الباكى
من كثرة الهجر و من ضيق الاختناق
...........................
كم أرى دموعه فى نِقاط كلماتى
و مع كل عذابه آبى أن يكون أبّاق
هناك من أتخذ من الانسان رفيقاً
و لكنك قلمى كنت خير الرفاق
سكتْ اللسان و تكلم القلم
فكان قلمى أفضل كلامى
فإن مر دهرٌ و مضى الزمن
فإن نسيتم لسانى فلا تنسوا أقلامى
مُنِع عنه الخروج لمروج الصفحات البيضاء
كان يسطر بحافرته نقوشاً لغوية
زينتها النقاط و التى لم تكن إلا دموع الفراق
........................
كلنا نملك أقلاماً خشبية
فلماذا تركت قلمك بين برد الظلام و حر الاشتياق
اُسطرْ بيديك كلماتٍ حروفها ذهبية
من قرأها بكى و ضمها الكتاب بعناق
اكتب فى مدح الرسول و كيف كان الخلفاء
واسرد قصصاً عن من فى الخير سبّاق
علّم بقلمك كل من لا يعلم
وانقل عن كل من بالعلم عبّاق
.....................
مالى أراك توثقه بمحفظته الصغيرة
لا يرى قمراً و لا يشتم ضياءً براق
و لم يشكَ يوماً أو يُسمع له شجنٌ
و كم من شهورٍ مضت و يلجمه الوثاق
.........................
أنا أجد قلمى يأبى أن يترك كتابى
حتى أسكب على سطوره جَدوُلْاً رقراق
كم أخبرته كم أنا خاليةٌ أفكارى
فقال ويحك فالبناء أحجارٌ بإتساق
هأنا أكتب كلماتى بشخص قلمى الباكى
من كثرة الهجر و من ضيق الاختناق
...........................
كم أرى دموعه فى نِقاط كلماتى
و مع كل عذابه آبى أن يكون أبّاق
هناك من أتخذ من الانسان رفيقاً
و لكنك قلمى كنت خير الرفاق
سكتْ اللسان و تكلم القلم
فكان قلمى أفضل كلامى
فإن مر دهرٌ و مضى الزمن
فإن نسيتم لسانى فلا تنسوا أقلامى