2009-12-08
العدد
رقم: 2335
عوض ابو المعالي
جمعني لقاء غير مُرتّب بالعم الشيخ كمال حمزة الحسن
في إطار حرصه الدائم على وحدة أسرته المريومابية الكبيرة ابتداءً من
الدوحة الكبيرة في حلة حمد وتوتي إلى الكلاكلة القلعة والقبة وبقية أصقاع
المريوماب، فلقد سعى الرجل بقلبه الواسع إلى إنشاء جمعية الشيخ حمد ود
أُمريوم الخيرية لتكون وعاءً شاملاً لكل السادة المريوماب ومريديهم في
السودان، بل وتناقش معي في تاريخ هذه القبيلة البكرية المشيخية الكبيرة
والتي إمتدّ تاريخها منذ ميلاد الشيخ حمد ود أُمريوم المذكور في كتاب
طبقات ود ضيف الله الشهير، وقد علمت منه أنه معتكف لإصدار عدد من الكتيبات
الكبيرة التي ستثري المكتبة السودانية والعربية، وهي حصاد تجربة سنوات
فاقت الأربعين عاماً من الإغتراب، ولم يقف الرجل الخيِّر عند هذا الحد فقد
قال بالنص الواحد إنه مستعد للتبرع ببناء كليات فخمة لجامعة الأزهر الشريف
بالسودان على نفقته الخاصة تكريماً لهذا الصرح العملاق الذي خدم الأمّة
الإسلامية جمعاء وهو مستعد لتنفيذ هذا العمل وأن السودان أَول الأقطار
العربية بأن تكون له كليات من الأزهر الشريف، ويأمل أن تكون إحدى هذه
الكليات التي سيتبرع ببنائها باسم جدِّه الشيخ عبد القادر ود أُمريوم قاضي
القضاة في الدولة المهدية، وقد سبق أن اقترحنا في إحتفال المولد النبوي
الشريف الأخير أن تتبنى الحكومة معهداً للعلوم الشرعية باسم الأمير/ عبد
القادر ود أُمريوم لتأهيل القانونيين وقد استحسن نفر كريم من ممثلي
الحكومة هذه الفكرة ولكن حفيد الشيخ السيد/ كمال حمزة وضع النقاط على
الحروف و«دقّ صدرو» وتبرّع بتشييد هذه الكليات لو رغب أهل الأزهر الشريف
في ذلك[size=24].
العدد
رقم: 2335
عوض ابو المعالي
جمعني لقاء غير مُرتّب بالعم الشيخ كمال حمزة الحسن
في إطار حرصه الدائم على وحدة أسرته المريومابية الكبيرة ابتداءً من
الدوحة الكبيرة في حلة حمد وتوتي إلى الكلاكلة القلعة والقبة وبقية أصقاع
المريوماب، فلقد سعى الرجل بقلبه الواسع إلى إنشاء جمعية الشيخ حمد ود
أُمريوم الخيرية لتكون وعاءً شاملاً لكل السادة المريوماب ومريديهم في
السودان، بل وتناقش معي في تاريخ هذه القبيلة البكرية المشيخية الكبيرة
والتي إمتدّ تاريخها منذ ميلاد الشيخ حمد ود أُمريوم المذكور في كتاب
طبقات ود ضيف الله الشهير، وقد علمت منه أنه معتكف لإصدار عدد من الكتيبات
الكبيرة التي ستثري المكتبة السودانية والعربية، وهي حصاد تجربة سنوات
فاقت الأربعين عاماً من الإغتراب، ولم يقف الرجل الخيِّر عند هذا الحد فقد
قال بالنص الواحد إنه مستعد للتبرع ببناء كليات فخمة لجامعة الأزهر الشريف
بالسودان على نفقته الخاصة تكريماً لهذا الصرح العملاق الذي خدم الأمّة
الإسلامية جمعاء وهو مستعد لتنفيذ هذا العمل وأن السودان أَول الأقطار
العربية بأن تكون له كليات من الأزهر الشريف، ويأمل أن تكون إحدى هذه
الكليات التي سيتبرع ببنائها باسم جدِّه الشيخ عبد القادر ود أُمريوم قاضي
القضاة في الدولة المهدية، وقد سبق أن اقترحنا في إحتفال المولد النبوي
الشريف الأخير أن تتبنى الحكومة معهداً للعلوم الشرعية باسم الأمير/ عبد
القادر ود أُمريوم لتأهيل القانونيين وقد استحسن نفر كريم من ممثلي
الحكومة هذه الفكرة ولكن حفيد الشيخ السيد/ كمال حمزة وضع النقاط على
الحروف و«دقّ صدرو» وتبرّع بتشييد هذه الكليات لو رغب أهل الأزهر الشريف
في ذلك[size=24].