ولما كان الحديث عن المريوماب لابد ان نتحدث اصولهم البكرية وهذه المعلومات منقول عن موقع منتدي الاشرف علي الانترنت
الأشراف البكريه
جدتهم السيدة زينب بنت الزهراء البتول
نسب الساده البكرية من اصدق الأنساب
البكريه اعلام معروفيين وانسابهم محفوظه متواترة ينتسبون إلي رسول الله ويعتزون بانتمائهم الي ابوبكر الصديق
(ولا يستطيع واحد منهم ان يغير نسبه لانه نسب متواتر وكل بكري اشهر من علم في مجتمعه )
(يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ، إن أكرمكم عند الله أتقاكم ، إن الله عليم خبير)
لو تفكر العبد لوجد أن الناس كلهم ولد آدم الذي خلقه الله تعالى بيده ونفخ فيه من روحه وأسكنه جنته وكرمه وعظمه تبارك الله أحسن الخالقين ... وأسجد له ملائكته ويكفي هذا بني ادم فخرا
وكما قال ذوي العلم وجب أن نحفظ ونوثق لأنسابنا القريبة والمعروفة بيننا وبالأخص في هذا العصر الذي مكن الله فيه الإنسان من العلم ويسره له وصار العالم قرية صغيره وكثيرة هي الأسباب التي أدت إلي تفرق القبائل في الزمن السابق .
ولذلك نصح العلماء في هذا المجال علي ترك التعجل في الاستنباطات كربط الأماكن بالقبائل التي حلت بها، لأن من المعلوم أن طبيعة العيش في البلاد العربية حتمت على القبائل التنقل لأسباب كثيرة منها وقوع حروب فيما بينهم، أو وقوع قتل ممن ينتسب للقبيلة وتعجز القبيلة عن دفع دياتهم، ويصعب عليها أن تدفع القاتل لذوي القتيل. وقد يقع على القبيلة ظلم من الولاة والملوك فيرتحلوا طلبا للسلامة، كما أن قلة المطر وشدة القحط من أقوى الدوافع للارتحال وقد تضيق المنطقة بأهلها فتنتقل القبيلة أو بعضها إلى مكان أرحب كل ذلك فرض التعمق في علم الأنساب وتعدي زمن المشافهات الغير مؤسس أصلا إلا علي أهواء شخصيه لتتواصل الفروع مع الاصول في كل بقاع الارض وتعم البركة الجميع ...
وكما قال أهل العلم الحرص في النقل علي تتبع اصول وعلم قواعد النسب التي تضبطه، بمصطلحاته الخاصة به، لكثرة الكتابة فيه مؤخرا.. دون التزام بالقواعد و كما ذكروا أن كثيرا من أولائك الكتاب ليس لهم إلا ذلك التأليف في نسب قبيلة أو تاريخ بلدة.. وحتي التأليف له آدابه، وأعرافه التي من أهمها احترام عقلية القارئ وعدم ذكر أي دعوى بلا برهان أو نقل معتبر .
أن الكاتب قد يدَّعي نسبا بلا حجة أو ينفي نسب أحد بلا برهان ، وبالذات الأنساب القديمة وليتقي الله ربه وليس الدخول في آل محمد بالتأليف انك تتحدث عن أهل رجل مشيته وكلامه وحركته وسكونه دين متبع وليس آل النبي مجهول نسبهم بل هم أعلام حيث ماحلوا .. من قديم الزمان إلي يومنا هذا ولم يأت يوم جهلهم الناس ليتم التعريف بهم .
ولكن كثرة الكلام من بعض اللذين يهمهم أن لايكون لآل النبي شان تارة بالتشكيك فيهم وتارة بنقل روايات وحملات مدروسة إعلاميا للنيل من تاريخهم ويظنون بذلك يتقربون إلي الله ولكن الله شديد العقاب . اتقوا لله حيث ماكنتم .. وان المداخلات في نسب البكريه نرجوا أن نوضح الشرف لم يأت لهم بوالدة جدنا مجلي بن محمد البكري من الشريفة فاطمة ولكن ذكر ذلك كمعلومة ليس إلا. ولكن دعونا نتحدث عنهم ونبداء ذلك بقوله تعالي :-
( ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)
اتفق العلماء علي ان كل من ينتسب الي فاطمة الزهراء هم من ذرية النبي صلي الله عليه وسلم .. بدليل قوله تعالي :
" ومن ذريته داود وسليمان وأيوب ويوسف وهارون وكذلك نجزي المحسنين . وزكريا ويحيى وعيسى" ومعروف أن سيدنا عيسي نسب لإبراهيم من أمه مريم.
الحديث عن جدة البكريه السيدة زينب ومناقبها أبدع فيه العلماء ولم يتركوا شيئا في حياتها وقد كانت حياتها كتابا مفتوحا جعل الرواة يتباروا في ذلك ونأخذ مما ذكر عنها أيسره وابسطه لنبين لمن أراد ذلك ونبدأ منذ دخولها إلي مصر وهو أوفي.
أجمعت كتب التاريخ أنه حينما شارف موكب السيدة زينب و من معها من آل بيت النبي صلى الله عليه و سلم أرض مصر، استقبلها والي مصر مسلمة بن مخلد الأنصاري خرج هو و جماعة من أصحابه و رهط كبير من الأعيان و التجار و الوجهاء ليكونوا في شرف استقبالها وحين و صل الركب عزاها مسلمة و بكى و بكت و بكى الحاضرون و استقبلها شعب النيل استقبالا عظيماً يليق بمقامها العظيم و قد أنزلها الوالي في داره بالحمراء القصوى عند قنطرة السباع و هو المكان الذي فيه ضريحها الآن في شعبان الموافق 26 أبريل سنة 681 ميلادياً و كان قد مضى على استشهاد الحسين رضي الله عنه ستة أشهر و عدة أيام .
ومنذ ذلك التاريخ كانت السيدة زينب عليها السلام ولا تزال قبساً من نور النبوة في مصر، وما فعله أهل مصر مع السيدة زينب فعلوه مع تلك الأغصان من الدوحة النبوية المباركة ... ومن أبهى العتبات المقدسة لأهل البيت عليهم السلام في مصر هناك حي زين العابدين عليه السلام يفوح شذا مقام الإمام علي زين العابدين بن الإمام الحسين عليه السلام، وقد وفد إلى مصر مع عمته السيدة زينب عليها السلام. و قد ظل حي زين العابدين و حي السيدة زينب كله و مسجد سيدي زين العابدين (يرجع إلى أوائل القرن الثاني عشر الهجري أوائل القرن التاسع عشر الميلادي) محل عناية و اهتمام حكام مصر على مدى تاريخها نظراً لمكانته و مكانة آل البيت في قلوب أهل مصر .
انتقالها إلي الرفيق الاعلي
و أقامت في مصر أحد عشر شهراً فكان بيتها قبلة للزائرين حتى لاقت ربها عشية الأحد الرابع عشر من رجب سنة 62هـ الموافق 27 مارس 682 ميلادياً و دفنت رضي الله عنها حيث أقامت في دار مسلمة بن مخلد الأنصاري و كان ضريحها أول ضريح لآل البيت رضي الله عنهم أجمعين في مصر.
ويمتد الغصن النبوي الطاهر بهذه الأنوار المتراكمة في مصر لتنير كل بقاع الأرض إنشاء الله تعالي ..
(ولقد أرسلنا رسلا من قبلك وجعلنا لهم أزواجا وذرية وما كان لرسول أن يأتي بآية إلا بإذن الله لكل اجل كتاب)
من ذريتها الطاهرة
علي" و"جعفر" و"عون"، و"أم كلثوم".
أبناء عبد الله بن جعفر بن ابي طالب
استشهد جعفر وعون بكربلاء ولهم ضريح معروف هناك ولم يكن لهم عقب
ومن ذريتها الباقين حتي الآن أحفاد جدنا علي بن عبدالله بن جعفر الطيار وابن زينب بنت الزهراء . (الأشراف العلويين) وأحفاد جـــــــــدتنا أم كلثوم بنت (عبد الله بن جعفر) وبنت زينب بنت الزهراء. . زوجة عبد الله بن عبد الرحمن بن ابوبكر الصديق . والدة جدنا ابنها الوحيد طلحة بن عبد الله بن عبد الرحمن بن الصديق . رضي الله عنهم وأرضاهم .(وهو سمي اخوه المرحوم ,طلحة ولم يكن له عقب ,وهو شقيق عمران, وعبدا لرحمن وابابكر, ونفيسة, أبناء عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق من والدتهم عائشة بنت طلحه بن عبيد الله التميمي القرشي، أحد العشرة المبشرين بالجنة، وأمها: أم كلثوم بنت أبي بكر الصديق تابعية جليلة ).
(الأشراف البكرية)
(أولئك الذين انعم الله عليهم من النبيين من ذرية ادم وممن حملنا مع نوح ومن ذرية إبراهيم وإسرائيل وممن هدينا واجتبينا إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدا وبكيا)
جدهم طلحه بن أم كلثوم بنت زينب بنت الزهراء
أحفاد الدوحة النبوية واستمرارية صلة الأرحام بينهم متواترة إلي تاريخنا الحالي حفظهم الله (
ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)
رزق طلحه رضي الله عنه من زواجه من عليه بنت علي زين العابدين بن الإمام الحسين بن الزهراء البتول (والدتها فاطمة بنت الإمام الحسن ) رضي الله عنهم وأرضاهم ..
بابنه حفيد الدوحة النبوية جد السلالة الطاهرة البهية الأشراف البكريه نوح بن طلحه ربان السفينة النبوية الصديقيه شقيق شعيب وإبراهيم وابوبكر ومحمد ..
(ومحمد بن طلحه هو والد أم سلمه التي تزوجها موسى الجون بن عبد الله بن الحسن المثنى بن الحسن بن علي بن أبي طالب )
ومن ابناء نوح محمد ومن ابناء محمد داؤود ومن ابناء داؤود عيسي ومن ابناء عيسي نجم ومن ابناء نجم يعقوب ومن ابناء يعقوب يحي ومن ابناء يحي موسي ومن ابناء موسي الحسن ومن ابناء الحسن يحي ومن ابناء يحي عبد المنعم ومن ابناء عبدالمنعم عبد الخالق وومن ابناء عبدالخالق عوض وومن ابناء عوض محمد ومن ابناء محمد احمد وومن ابناء احمد محمد ومن بناء محمد احمد (أفندي) ومن أبناء احمد جلال الدين (مجلي) .* المشهور المعروف حاليا المدفون باسنا بمحافظة قنا وله ضريح وذريه يسموا بيت الأشراف البكرية (السادة) بمصر ,
كانت فيهم نقابة السادة الأشراف ردحا من الزمن حتى سنة 1306 هجرية وكان آخرهم السيد النقيب عبد الباقي أفند ي البكري .رضي الله عنهم .
* ووالدة مجلي ((الشريفة فاطمة بنت تاج الدين بن ولي الله يرحم من ذرية الإمام الحسن بن الزهراء البتول )
ومن ابناء مجلي يعقوب وهو المشهور المعروف رضي الله عنه وله مزار بين الحلفاية والازيرقاب وذكر انه كان بارع في أمور الطب وكانت فايه بنت الملك محمد ملك الجموعية مريضه ويقولون انه مس وعرضت علي الشريف يعقوب وتم له شفائها . وزوجها والدها منه واقتطع له ارض من ملكه واشتهر بين الناس بالشريف الحله فاية واصبح قبلة الطب في ذلك الزمان واشتهرت منطقته بالحلفاية .. الحل .. فاية الي يومنا هذا وهي جزء من مصر القديمه قبل التقسيم الجغرافي الجديد.
وومن ابناء يعقوب ماضي ومن ابناء ماضي عمر ومن ابناء عمر علي ومن ابناء علي محمد ومن ابناء محمد حمد (ولد أم مريوم ) & وهو المشهور المدفون حاليا بمحافظة بحري (حلة حمد) المنسوبة له لتأسيسه لها عام 1100 هـ وله ضريح معروف وذريه يسموا ...
(الأشراف المريوماب البكريه )
وهو شيخ الأشراف من أحفاد يعقوب بن مجلي معروف ومسجل عند الأشراف البكريه بمصر وقائمقام مكة آنذاك (ويلقب بشيخ ألمشايخ) واستمرت الخلافة فيه وولده حتي سنة 1226 هـ وآخر خلفائه العالم الجليل الشريف بابكر بن المتعـــــارض وهومن أجداد آل الميرغني . وبينهم الذرية والتزاوج حفظهم الله إلي يومنا هذا .
( ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)
& ووالدة حمد هي مريم محمد القدال حمد المغربي . من الاشراف آل مقبول : بنو الشريف مقبل ( أمير المدينة سنة 709هـ ) ابن جماز بن شيحة . ومازال بعضهم بالمدينة المنورة . (لقبها مريوم وهو تصغير مريم ) وأمها من قبيلة المحس . وجدتها لامها بنت الشريف حمد ابودنانه الحسني .
واوَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ " اجتبينا إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدا وبكيا)
عدل سابقا من قبل المشرف : حفيد الشيخ حمد في الخميس يوليو 23, 2009 9:16 pm عدل 1 مرات